Traduction

2017/12/31

عقار مكافح لإدمان الكحول تطرح إمكانية استخدامه في علاج االسرطان مستقبلا

     



         



       من المؤكد أن نسبة الإصابة بالسرطان في تزايد مستمر، و تزداد حدة هذه المشكلة العالمية في ظل مقاومة الأمراض السرطانية للأدوية المتوفرة حاليا، إلا أن الجهود مستمرة لإيجاد علاج فعال للسرطان. وقد ثم البحث في إمكانية إعادة توظيف عقار "ديسلفيرام" ( المعروف بإسمه التجاري" أنتابيور")، و هو عقار قديم كان و لا يزال يساعد على كره الكحول، و قد أثبت فعاليته في علاج أنواع مختلفة من السرطانات، وكشفت عن هذا الإرتباط محموعة من الأبحاث الإكلينيكية، بالإضافة إلى أ ن الدراسة الوبائية التي قام بها الباحثون أكدت أن المرضى الذين تعاطوا عقار "ديسلفيرام" باستمرار كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان مقارنة بالمرضى الذين توقفوا عن استخدام هذا العقار بعد اكتشاف إصابتهم بالسرطان.
     و قد حدد الباحثون أن مركب الديتيوكارب و النحاس الذي يدخل في تركيبة هذا العقار هو المسؤول عن أثاره المضادة للسرطان، و من جهة أخرى، كشفت التحليلات الطبية و الفيزيائية الحيوية التي أجراها الباحثون أن الهدف الجزيئي لتأثيرات عقار "ديسلفيرام" المقاومة للأورام السرطانية هو NPL4، و هو موائم لأنزيم p97 الضروري لتدوير البروتينات المشاركة في العديد من المسارات
المنظمة، و مسارات الإستجابة للإيجهاد في الخلايا.

مجلة: nature العلمية

2017/12/30

لتحسين عمل العقل









وفقا لما أورده موقع "فوربس" فهناك العديد من من العادات التي يمكنها أن تساعد العقل على تحسين أدائه و عمله، و يمكن إجمالها في سبع عادات، و هي كالأتي:

1- ممارسة الرياضة: فالأنشطة البدنية لها علاقة وثيقة بتحسين عمل العقل، و أكدت بعض الدراسات أن الذين يمارسون الرياضة يتوفرون على دماغ  بحجم كبير.

2- الأطعمة: وخاصة تلك المطعمة بالثوابل، فهي تزود العقل بالطاقة اللازمة للقيام بالعديد من المهام مثل التفكير و التعلم...

3- الفيتامينات و المعادن: من بينها فيتامين B12 الذي يقوي الذاكرة، و فيتامين D الذي يحافظ على صحة العقل، إضافة إلى الحديد و المنغانيزيوم...

4 القهوة: فهذا الأمر ليس من قبيل الدعابة، لقد كشفت دراسات أن الأشخاص الذين كانوا يداومومن على شرب القهوة يملكون عقلا سليما

5- التأمل والتفكير: العديد من الأدلة تكشف عن ارتباط التفكير والتأمل بتحسين و ظائف العقل

6- التعلم: يظل العقل في حالة نشاط إذا كان الإنسان يتعلم باستمرار، ويظيف معارف جديدة، وتقول بعض الدراسات أن الكلمات المتقاطعة لها دور في تنشيط العقل.

7- النوم: الدماغ يبدل مجهودا كبيرا في حالة اليقظة، لذا فهو يحتاج  لفترة من الراحة لتجديد الكثير من الأشياء في حالة النوم

الجاذبية حقيقة أم وهم ؟









من المعلوم أن علم الفيزياء قد انبنى على أربع قوى أساسية، و هي: قوة الجاذبية المتمثلة في تجاذب الكثل المختلفة، و تعتبر أقدم القوى التي توصل إليها هذا العلم، ثم القوة الكهرومغناطيسية و تحيل إلى تلك المتولدة  عن التأثير المتبادل بين الشحنات الكهربائية، و قد تكون قوة تجاذب أو تنافر. إلى جانب هاتين القوتين توجد القوة النووية، وهي ترجع إلي التأثيرات الموجودة بين البروتونات و النترونات داخل النواة، و تعتمد على المسافة فقط، ولا علاقة لها بالشحنات الكهبائية. و آخر هذه القوى هي القوة الضعيفة، و سميت بهذا الإسم نظرا لضعفها بالمقارنة مع القوة النووية. و قد حاول العلماء مند القدم الجمع بين هذه القوى الأربع، و نجح ماكسويل في الجمع بين الكهرباء و المغناطيسية، و شارك إنشطاين في في هذه الجهود من خلال محاولته ضم الجاذبية إلى هذا الإطار دون جدوى، و حاول آخرون تطوير  نظرية الجاذبية بجمعها مع نظرية الكم، لكن لم تحقق أبحاثهم الهدف المنشود، وبقيت قوة الجاذبية معزولة عن مختلف القوى الأخرى. و يعتقد بعض الباحثين أن قوة الجاذبية ليست مثل قوى الطبيعة الأولية، بل هي نتيجة لتفاعل بين عناصر أخرى، وقد كشفت إحدى الدراسات عن وجود علاقة بين الجاذبية و الأنتروبي entropy في أبحاث الديناميكا الحرارية، واعتمادا على هذه الفكرة افترض فيرلاند ( أستاذ فيزياء) أن قوة الجاذبية لا وجود لها و هي وهم، و أن التجاذب بين الكثل ينتج بسبب تغير الأنتروبي في الكون، وقد استخدم مبدأ الرسم الأجوف الذي وضعه أستاذه Hooft ( الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء) للحصول على معادلات النظري النسبية، و تمكن من حساب سرعة  النجوم و المجرات الحقيقية حول مراكز حركتها و التي كانت مستعصية دون  افتراض وجود المادة المظلمة، وحقق بذلك نجاحا ملموسا. وأعطت قياسات جديدة أجراها باحثون في جامعة "لايدن"  بهولندا إشارات أولية على صحة النظرية الجديدة.

2017/12/29

المضادات الحيوية قد تشكل تهديدا للصحة في المستقبل

   






   من المعروف أن المضادات الحيوية كانت و لا تزال حلا ناجعا للقضاء على مجموعة من الأمراض التي تهدد صحة الناس، إلا أن مقاومتها من طرف مجموعة من الفيروسات تزداد بشكل مخيف، و الدليل على ذلك يتضح من خلال ظهور مجموعة من الفيروسات القاتلة في الأونة الأخيرة، كما هو الحال بالنسبة لإيبولا، إنفلوانزا الخنزير... و هذا الأمر دفع منظمة الصحة العالمية إلى التحذير من كثرة استعمال المضادات الحيوية، و خاصة في مجال تربية الحيوانات لأغرض تعزيز النمو  و الوقاية من الأمراض. و تستهدف هذه التوصيات الجديدة  الصادرة عن المنظمة المساعدة على حماية فعّالية المضادات الحيوية ذات الأهمية بالنسبة إلى الطب البشري بالحد من استعمالها غير الضروري بالنسبة للحيوانات. ففي بعض البلدان تستهلك هذه المضادات في المجال الحيواني بنسبة 80 في المائة من الإستهلاك الإجمالي للمضادات الحيوية ذات الأهمية الطبية.